كن وحيد تكن الأجمل:
تلك الطريقة التي تتمنى أن يُحبك أحدهم بها..
تبدو وكأنها درس فيزياء لم يحضره أحد..
فتقرر أن تغمرهم حبا بها.. علهم يفقهون..
ولكن في الاخير.. تبدو وكأنك تتحدث بفرنسية معقدة.. يستسيغون سماعها.. لكن لا يفلحون بالرد عن اي شيء..
هل تشعر بوقع الأمر حين تُنفق عقودًا من عمرك دون ان يُحدثك أحد جملة واحدة بلغة قلبك..
ومع انه لازال على الأرض من ينطقون بها.. لكن بمجرد اقترابك منهم ينقطع الكلام.. وكأن على وجهك ما يوحي بأنك لا تستحق سماعها..
تُرى هل هي أنفك.. ربما كان عليك ان تكون اكثر طولا.. او ان تمتلك صوتًا اكثر رصانة.. هل كان عليك ان تتحلى بمشاعر مثلجة فتثيرهم ان يحاولوا إذابتها على طريقتك.. أم انه شيء لن تصل إليه ولو حدقت في المرآة الف سنة.بعد فترة تتعلم الفرق الواهي .. بين الإمساك بيد وبين تكبيل الروح ..
وتتعلم أن الحب لا يعني الإتكاء .. وأن الصحبة لا تعني الأمان .. وتبدأ بتعلم أن القبل لا تعني اتفاقات مبرمة ..
وان الهدايا ليست وعوداً .. وتبدأ بتقبل هزائمك برأس مرفوع وعينين مفتوحتين .. تتعلم بناء كل دروبك على يومك الحاضر .. لأن أرض الغد غير جديرة بالثقة ..
بعد فترة تتعلم أنه حتى الشمس تحرق إذا بالغت في الإقتراب .. لذا قم بزرع حديقتك وزين روحك بدلاً من انتظار شخصٍ ما ليحضر لك الزهور .. وتعلم أن بمقدورك حقاً الاحتمال إنك قوي .. وانك تطوي قيمتك بداخلك ..
نعم ..
ستظل تتعلم وتتعلم مع كل وداع ..
-فلا التتعلق بأي أحد .. فالتعلق بهم عاجلاً أم آجلاً سيؤذيك إن الحياةتجارب إن لم تتعلم من الضربة الأولي فأنت تستحق الثانية فايصبح الأمرالأمر أشبه بأن ينتهي شغفك فجأة, أن يتساوى بنظرك كل شيء, كل شيء دون إستثناء, لن يصبح بإستطاعتك سوى النوم ومراقبة ما يحدث دون ردة فعل تُذكر فاإياك والخُضوع لضُعفِ عواطفك كُن قاسياً وصلبًا وعَود ذاتّك على الوحدة والصدمَات حتى لا تشعُر بانكِسار مرة أُخرى فلا شَيء يستحِق تَحطُمَك ستُدرك يوماً أنك كنت تقلق أكثر مما ينبغي، وأن الله دبر لك كُل شيء بـ أحسن مما كُنت تتمنى وتريد https://soumaiasoumaia2018.blogspot.com/2018/12/blog-post_31.htm
تعليقات
إرسال تعليق