رواية خيانة الذاكرة :
- كانت النهاية مثل البداية كأنني في كابوس لم ينتهي في صراع بين الذاكرة و الواقع المزيف الذي أعيشه عمري لم يتجاوز 23 لكن وكأنني جسد بالاروح كيف ذلك وانا لا أعلم شيء على حياتي في الماضي كل مأتذكرها غير انني كنت هاربة من الحرب التي كانت في البلاد انا وأختي تؤام وأمي وأبي لكن ما الذي حصل معهم بعد ذلك فإني لم أراهم لا يوجد أي شيء يذكرني أو يربطني بحياتي السابقة فما هي هويتي الحقيقية وكيف وصلت إلى هنا كانت ذاكرتي في كل مرة تخونني تغمرني في متاهات النسيان ولكن في كل مرة استيقظ على كابوس الوقع من الذي صنع قدري هل المجتمع المهمل لحياة الإنسان أم اعتبر هذا قدر من الله علي كانت الساعة تقارب الوحدة ونصف زوالا كان الوقت يمر بسرعة وأنا على سريري أفكر في الماضي بدل من المستقبل ،لكن الحياة مستمرة وهذا أخر يوم لي في الجامعة فقد درست طب لعلي أعلاج نفسي أو أحاول ان أستجمع مابقي لي في هذه الحياة وانا غارقة في أفكاري فإذ بي عمتي نفحات تدخل علي وتقطع سلسلة أفكاري الا متنهاية لكي توقضني لكنه وجدتني جاهزة أوووو أنا لم احكي لكم عليها فهي التي أخذتني من دار الأيتام فهي إمرأة أرملة ليس لديها أبناء فقامت بتربيتي لكي أكون له عون في المستقبل وأشد عضدها وتكون هي لي منبع الحنان والمودة التي إفتقدتها طول تلك السنوات الماضية فهي أرق إنسانة عرفتها فهي حنونة علي برغم أنه لا تعرفني ولا على ماضي إلا انها تساعدني كثير في علاجي الذي سببتها لي الحرب فهو نفسي أكثر من جسدي فجأت إلي نور بنت الجيران لذهاب إلى الجامعة فنحن ندرس نفس تخصص فهي أقرب صديقة لي فأنا لا أمتلاك العديد من الأصدقاء الانني احب العزلة فأسرعت إليها مهرولة كأن فارس أحلامي الذي ينتضرني وليست صديقتي فهي بنسبة لي كا الملاك الحارس فذهبت إلى محطة الحافلة كا العادة أنتضر موكب فرحي وسعادتي وكيف ولا وانا الأن أصبحت إنسانة فعالة في المجتمع فإن مهنة طب مهنة نبيلة وليس لأي أحد تحمل مسؤولية هذه المهنة ورغم أني فتاة بريئة بملامحي الطفولية فشعري البندقي الذي ينسدل وعيوني الذهبية الامعة تكاد تغطي على لمعان الشمس و بفستاني الأزرق الأنيق كأني أميرة من أميرات ديزني الخيالية لم ترهقني متاعب وأهوال الحياة الصراعات اليومية بين الحاضري والماضي لكن في الإتجاه المعاكس لحياتي بأتم معنى الكلمة حياة لم أعشها ولم أحلم بها والتي تعيشها شابة والتي كانت تركب في أفخم السيارات وتعمل في شركة والدها في الأزياء فكانت هي الثانية الاتقل جمال على الأول فبرغم من الحياة التي تعيشها إلا أنها دائما تحس بالفرغ بأن هناك شي ينقصها في هذه الحياة
- فإذا بصديقتي نور توناديني :ليلى لقد وصلنا
- فقلت لها حسننا ونزلنا من الحافلة كأسد ذاهب إلى وليمته بكل شراسة وقوة أوتيتها فلقد كان عام شاق حافلا بالمتاعب وكان المكان كثير الحركة كأنه خلية نحل في نشاطها وكان كل م إقترب الوقت يكاد قلبي يخرج من مكانه كان يدق كا طبل في قوته فكانت تتسراع دقات قلبي كأنه تتسابق مع الزمن الذي كان يمر ببطئ .......يتبع
تعليقات
إرسال تعليق