رواية خيانة الذاكرة:
فاذا بنور تتصل بي وتخبرني على بعض مقابلة العمل التي سنذهب اليه اليوم من اجل الحصول فتجولنا في العديد من الشوارع فمنها بناطحة السحاب وشورعها نضيفة فهي ما تدعى با المناطق الراقية فهي الأصحاب النفوذ ولأموال ولكن برغم من نضام المكان ونظافته إلا ان قلوبهم مملؤة بلقذارة فمنهم من يختلس الأمول ومنهم من يقوم بتزوير ما إلى غير ذالك فشوارع وهذه المناطق لاتغطي نوايا السكانية وفي العديد من المراة نمر على شوارع مبانيها من الطوب وشورعها ضيقة فضللنا نسير ونبحث انا ونو على عيادة تجميل للإشتغال بها فهذه النوع من العيادة الازالت غير منتشر كثير في الوطن العربي ...ومن هنا تغير مجرى حياتي فلقد أصبح العمل هو الحياة اليومية بنسبة لي تمر الساعات وساعات إلى ان بدأت أغوص في هذا العالم لا متناهي خاصة والعالم السفلي"المجتمع"الذي كانت تزينه العديد من الأضواء المزيفة فلقد كنت أراه من بعيد . ..ضننت ان هذا النور هو مفتاح السعادة لكن هو في الحقيقة ما هو لا جحيم مستعر فلقد أخذتني مشاغل الحياة إلى مكان لم أتوقع يوم ما أن أكون فيه بل ولم تخطر لي ولو حتى مجرد فكرة على ذالك الذي كنت أراه فلقد أصبحت اليوم جزء منه ألا وهو المجتمع
آه نسيت أن أحدثكم على صديقتي العزيزة نور فهي منذ ان تزوجت أصبحت منشغلة في بيتها ولم تعد تعمل بل أصبحت ماكثة في البيت فلقد إنقطعت علي أخبارها ولم أعد أسمع عليها الكثير من الأشياء منذ ان ولدت إبنتها ريم ....فاذ بها تتصل ب فجأة لتخبرني.... يتبع
تعليقات
إرسال تعليق